منمنمات تاريخية 
منمنمات تاريخية تنتمي لهذا النوع من الأدب الذي يطالب بإعادة النظر ليس فقط بالقناعات التاريخية السائدة والمستقرة، بل ويطالب أيضاً بمناقشة: المواقف الأخلاقية التي يجب أن تتسم بها الثقافة، العلاقة بين المعرفة والسلوك، دور الثقافة والمعرفة، وهل يجب أن يكونا في خدمة القوة والسلطان، أم في زيادة وعي الناس وصقل أرواحهم، العلاقة بين الطموح المشروع للمثقف وإغراءات السلطة والمال
......التاريخ يكتبه المنتصرون ...ثم تأتي مناهج وزارة التربية والتعليم لتقص لك ما شاءت لك الحكومات و يروج لك الاعلام ما ينبغي أن تعرف .كلما قرأت كتاب تاريخي او قصة تتناول أحد الاحداث التاريخيه يزداد أيماني عمقا بأن الطريقة التي دُرس لنا بها التاريخ (وانا مررت بمناهج ثلاث بلدان عربية) أحد أهم أسباب قصور هذه الامه الفكري وتراجعها ...نحن لا نقرأ تاريخنا كما ينبغي ولا نعييه ...رغم انها مسرحيه ...ولا تستقى الحقائق من عمل أدبي ..لأن الذاتيه أحد اهم سمات الادب ...الروايه والمسرحيه والقصه والقصيده بعض

ماذا يمكنني أن أكتب عن هذه المسرحية الرائعة الموجعة!انتابني الإحباط و الحزن و أنا أقرأ الفصل بعد الأخر. لأنّ أحداثها جرت في مدينتي, دمشق.تخاذل العلماء و موالاتهم للسلاطين و الأعداء طمعاً في المناصب و الأموال و انجرار العامّة وراء أصحاب العمائم دون عقل أو تفكير قديمان كما يبدو.أهل الشام تخاذلوا و ساعدوا تيمور لنك في استباحة المدينة و تسليم القلعة و ذاقوا بعدها الويلات عقاباً على جبنهم و تغييبهم العقل و التقدير في الحكم على الأمور.أمّا من نادى بـ "العقل" فكان مصيره التكفير و السجن و الصلب من جميع
ثالث مسرحية أقرأها لونوس وهي جيدة تتحدث وقت دخول التتار الى الشام ويوضح فساد العلماء وقتها والخونة المتعاونين مع المحتل من اجل مصلحتهم .وكان افضل جزء عندما قتل التتار كل من تعاون معهم لأن ذلك يحدث حتى الأن الحكام يقاتلون بعضهم على عضمة ملقاه من المحتل ويقتولن ويحاربون بعضهم حتي يصبحوا كلب لذلك المحتل ..ونهايتهم محتومة مثل نهاية من تعاون مع التتارما اريد ان اقرء عنه ..ونوس وضح فى المسرحية كيف كان ابن خلدون منافق لدرجة رسم خريطة المغرب للتتارلمعرفة البلد فى سبيل احتلالها هى الاخري .اريد ان اقرء
اول قراءاتى لسعد الله ونوس .. بالرغم من امتلاكى لتلك المسرحية منذ شهرين تقريبا ف مكتبتى إلا أن يدى لم تتناولها إلا أول أمس وبعد إنتهائى من قراءتها ندمت كثيرا ع عدم بدأى فيها طوال هذه الفترةلا انكر إن اسم المسرحية منحنى شعور بأن المسرحية ستكون ثقيلة ف الفهم خاصة وإنها تاريخية ولكن جاء أسلوب سعد الله ونوس ليدحض كل ظنونى فأتى بسيط وسلس وجذاب دون أى إطالة او ملل او استخدام كلمات معقدة .. بالإضافة إلى ان اسلوبه ساهم بشكل كبير ف تخيل المسرحية وكأنها تعرض أمام القارئتدور المسرحية بإيجاز حول حدث من اهم
سيحدثونك عن الخسائر و دراءالمفاسد المقدم علي المصالح سيتحدثون باسم الله عن حفظ النفس لن يحدثوك عن كلمة الحق في وجه سلطان جائر لن يحدثوك عن رفع الظلم لن يحدثوك عن كره الخضوع و المذلة سيتحدثون عن دين لا نعرفه و سيوعظون نعم سيعظونك حتي النهاية انهم وعاظ السلاطين حين تحل النكبات و يفر السلطان يبحثون عن سلطان جديد و يسبحون بحمده ــــــــــــــــادب المسرحيات من ارقي ما قراءت خصوصا الشعرية منها ارشحها بقوة و اخوتها الحسين ثائرًا شهيدًاو مأساة الحلاج يومكم جميل
سعد الله ونوس
Hardcover | Pages: 148 pages Rating: 4.1 | 384 Users | 63 Reviews

Point Books During منمنمات تاريخية
Original Title: | منمنمات تاريخية |
Edition Language: | Arabic |
Interpretation Conducive To Books منمنمات تاريخية
نبذة الناشر:منمنمات تاريخية تنتمي لهذا النوع من الأدب الذي يطالب بإعادة النظر ليس فقط بالقناعات التاريخية السائدة والمستقرة، بل ويطالب أيضاً بمناقشة: المواقف الأخلاقية التي يجب أن تتسم بها الثقافة، العلاقة بين المعرفة والسلوك، دور الثقافة والمعرفة، وهل يجب أن يكونا في خدمة القوة والسلطان، أم في زيادة وعي الناس وصقل أرواحهم، العلاقة بين الطموح المشروع للمثقف وإغراءات السلطة والمال
Present Appertaining To Books منمنمات تاريخية
Title | : | منمنمات تاريخية |
Author | : | سعد الله ونوس |
Book Format | : | Hardcover |
Book Edition | : | Special Edition |
Pages | : | Pages: 148 pages |
Published | : | 2000 by دار الآداب (first published 1994) |
Categories | : | Plays |
Rating Appertaining To Books منمنمات تاريخية
Ratings: 4.1 From 384 Users | 63 ReviewsAssess Appertaining To Books منمنمات تاريخية
اول مرة اقرأ لسعد الله ونوس وان شاء الله مش هتكون الآخيرةمسرحية عظيمة جدا اسلوبه قوى ف العرض وواضح الرؤية ولا يخلو من امتاع تحكى المسرحية عن لحظات ما قبل اجتياح التتار لدمشق ثم ما فعلوه بها من اهوال بعد ان دخلوها. وكيف سقطت دمشق عندما خانها حكامها وامرائها وعلمائها الاجلاء الذين حرضوا الناس على الاستسلام لجيوش تيمورلنك. تقريبا نفس ما يحدث الان مع القدس وكأن التاريخ لم يسأم بعد من تكرار نفسه وكأننا كعرب اتفقنا على الا نتعلم من اخطائنا ابدا وسنظل نكررها إلى الابد.......التاريخ يكتبه المنتصرون ...ثم تأتي مناهج وزارة التربية والتعليم لتقص لك ما شاءت لك الحكومات و يروج لك الاعلام ما ينبغي أن تعرف .كلما قرأت كتاب تاريخي او قصة تتناول أحد الاحداث التاريخيه يزداد أيماني عمقا بأن الطريقة التي دُرس لنا بها التاريخ (وانا مررت بمناهج ثلاث بلدان عربية) أحد أهم أسباب قصور هذه الامه الفكري وتراجعها ...نحن لا نقرأ تاريخنا كما ينبغي ولا نعييه ...رغم انها مسرحيه ...ولا تستقى الحقائق من عمل أدبي ..لأن الذاتيه أحد اهم سمات الادب ...الروايه والمسرحيه والقصه والقصيده بعض

ماذا يمكنني أن أكتب عن هذه المسرحية الرائعة الموجعة!انتابني الإحباط و الحزن و أنا أقرأ الفصل بعد الأخر. لأنّ أحداثها جرت في مدينتي, دمشق.تخاذل العلماء و موالاتهم للسلاطين و الأعداء طمعاً في المناصب و الأموال و انجرار العامّة وراء أصحاب العمائم دون عقل أو تفكير قديمان كما يبدو.أهل الشام تخاذلوا و ساعدوا تيمور لنك في استباحة المدينة و تسليم القلعة و ذاقوا بعدها الويلات عقاباً على جبنهم و تغييبهم العقل و التقدير في الحكم على الأمور.أمّا من نادى بـ "العقل" فكان مصيره التكفير و السجن و الصلب من جميع
ثالث مسرحية أقرأها لونوس وهي جيدة تتحدث وقت دخول التتار الى الشام ويوضح فساد العلماء وقتها والخونة المتعاونين مع المحتل من اجل مصلحتهم .وكان افضل جزء عندما قتل التتار كل من تعاون معهم لأن ذلك يحدث حتى الأن الحكام يقاتلون بعضهم على عضمة ملقاه من المحتل ويقتولن ويحاربون بعضهم حتي يصبحوا كلب لذلك المحتل ..ونهايتهم محتومة مثل نهاية من تعاون مع التتارما اريد ان اقرء عنه ..ونوس وضح فى المسرحية كيف كان ابن خلدون منافق لدرجة رسم خريطة المغرب للتتارلمعرفة البلد فى سبيل احتلالها هى الاخري .اريد ان اقرء
اول قراءاتى لسعد الله ونوس .. بالرغم من امتلاكى لتلك المسرحية منذ شهرين تقريبا ف مكتبتى إلا أن يدى لم تتناولها إلا أول أمس وبعد إنتهائى من قراءتها ندمت كثيرا ع عدم بدأى فيها طوال هذه الفترةلا انكر إن اسم المسرحية منحنى شعور بأن المسرحية ستكون ثقيلة ف الفهم خاصة وإنها تاريخية ولكن جاء أسلوب سعد الله ونوس ليدحض كل ظنونى فأتى بسيط وسلس وجذاب دون أى إطالة او ملل او استخدام كلمات معقدة .. بالإضافة إلى ان اسلوبه ساهم بشكل كبير ف تخيل المسرحية وكأنها تعرض أمام القارئتدور المسرحية بإيجاز حول حدث من اهم
سيحدثونك عن الخسائر و دراءالمفاسد المقدم علي المصالح سيتحدثون باسم الله عن حفظ النفس لن يحدثوك عن كلمة الحق في وجه سلطان جائر لن يحدثوك عن رفع الظلم لن يحدثوك عن كره الخضوع و المذلة سيتحدثون عن دين لا نعرفه و سيوعظون نعم سيعظونك حتي النهاية انهم وعاظ السلاطين حين تحل النكبات و يفر السلطان يبحثون عن سلطان جديد و يسبحون بحمده ــــــــــــــــادب المسرحيات من ارقي ما قراءت خصوصا الشعرية منها ارشحها بقوة و اخوتها الحسين ثائرًا شهيدًاو مأساة الحلاج يومكم جميل
0 Comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.